بالفيديو، اضرار غسل الوجه بالصابون... هذه هي الطريقة الصحيحة لتنظيف البشرة

بعيداً عن المستحضرات الخاصّة بتنظيف البشرة، قد تلجئين إلى الصابون لغسل وجهكِ وذلك نظراً لسهولة تطبيقه. لكن مهلاً، هذه الخطوة تلحق أضرار فعليّة على بشرتكِ إذ تتسبب بمشاكل جماليّة عدّة؛ ستتوقّفين فوراً عن غسل بشرتكِ بواسطة الصابون بعد اكتشافها! عندما نتكلّم عن الصابون نحن نقصد المستحضرات التي تُستخدم على بشرة الجسم واليدين، حيث تكون هذه المعلومة مذكورة على الورقة اللاصقة، وليست تلك التي تكون طبّية والتي يصفها طبيب الجلد. تابعي قراءة السطور التالية ومشاهدة الفيديو أعلاه للمزيد من التفاصيل حول غسل الوجه.

غسل البشرة بواسطة الصابون يجرّدها من الزيوت الطبيعيّة ويتسبّب بالتالي بجفافها وتعريضها لظهور الشوائب أكثر فأكثر. كيف يؤدّي الصابون إلى هذه المشكلة؟ يحتوي على درجة حموضة أعلى من المنتجات المخصّصة لتنظيف الوجه، الأمر الذي يؤدّي إلى المعاناة من بشرة جافة.

مثلما ذكرنا أعلاه، الصابون يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية ويؤدّي إلى بشرة جافة؛ من هنا، هذه الأمور تؤثر سلباً إلى إشراقة البشرة فتؤدّي إلى المعاناة من بشرة شاحبة، غير صحّية ومجرّدة من النضارة.

من بين الشوائب التي يولّدها غسل البشرة بواسطة الصابون، هو ظهور حب الشباب. الصابون يؤدّي إلى انسداد المسام، مشكلة تتسبّب بالتالي بظهور شوائب عدّة مثل حب الشباب والبثور.

استخدام الصابون على بشرة الوجه يؤدّي إلى الإحمرارات والتهيّجات خصوصاً إن كنتِ تعانين من بشرة حساسة، وذلك بسبب تركيبته غير اللطيفة والتي قد تحتوي على مواد معطّرة.

هنالك منتجات معيّنة لغسل الوجه وعليكِ اختيارها بحسب نوع بشرتكِ، اكتشفي التفاصيل في ما يلي.

إن كنتِ صاحبة هذا النوع من البشرة، فاحرصي على الإبتعاد عن غسول الوجه الذي يحتوي على الزيوت. الجئي إلى مستحضر غنيّ بأسيد الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد أو الزنك؛ عناصر لا تغلق المسامات وتحمي البشرة من كلّ الشوائب أهمّها البثور. كما اختاري غسول الوجه المصنوع من الطين أو الفحم، إذ يعملان على تنظيف البشرة الدهنية من الأعماق، ويساعدان على امتصاص الزيوت الزائدة وينقّيان المسامات.

إن كنتِ صاحبة بشرة جافة، ننصحكِ باختيار غسول الوجه الذي يحتوي على مكوّنات ترطّب بشرتكِ من العمق، مثل حمض الهيالورونيكِ وفيتامين E. كما يمكنكِ اختيار المنتج الذي يأتي على شكل كريم غني بالحليب Cleansing Milk. في الواقع، إن الحليب هو واحد من المكوّنات أيضاً التي ترطّب البشرة وتحافظ على زيوت بشرتكِ الطبيعية، اضغطي هنا للمزيد.

لصاحبة هذا النوع من البشرة، عليكِ استخدام غسول الوجه الذي يأتي على شكل جل Cleansing Gel، ما يساعد في ترطيب البشرة والتخلّص من الزيوت الزائدة وذلك بفضل تركيبته الأساسية التي تحتوي على المياه. هذا النوع من غسول الوجه، ينقّي المسام من العمق ويزيل كلّ الرواسب التي قد تسدّها من دون التسبّب بجفاف البشرة. كما بإمكانكِ أيضاً استخدام غسول الوجه الذي يأتي على شكل رغوة Cleansing Foam للمحافظة على نعومة البشرة وتنقيتها من الأوساخ، اضغطي هنا للمزيد.

لصاحبة هذا النوع من البشرة، عليكِ استخدام منظف الوجه الذي يأتي بتركيبة مائية أو ما يُعرف بمياه الـMicellar. هذه الأخيرة مصنوعة من جزئيّات Micelles التي هي نوع من الزيت المحبوس في المياه، فيعمل على تنقية بشرتكِ وإزالة الأوساخ من المسام سريعاً. إن مياه ميسيلار خالية من المواد الحافظة، تنظّف الوجه، تزيل السموم وتعطيكِ بشرة صافية ومنتعشة، وتتماشى مع نوع بشرتكِ الحساسة، اضغطي هنا للمزيد.

عدد هائل من النساء يقعن في خطأ عدم غسل اليدين قبل غسل الوجه، هذه الخطوة تنقل البكتيريا الى الوجه بشكل أسرع من العادة وقد تسبب مشاكل في البشرة. فكيف يمكنك تنظيف وجهك بيدين متسختين؟ اغسلي يديك أولاً ثم انتقلي الى وجهك.

غسل الوجه بدون الاقتراب من الرقبة يساعد في ظهور التجاعيد عند هذه المنطقة. فكما تطبقين المستحضرات الجمالية على الرقبة، عليك التأكد من غسل هذه المنطقة لتخليصها من كل الشوائب المتجمعة خلال النهار. لا تهملي هذه الخطوة الأساسية خلال غسل الوجه وتأكدي من إعطائها الوقت الكافي.

على الرغم من أن المياه الدافئة تساعد على تخليص البشرة من البكتيريا والأتربة العالقة بها، إلا أن استخدام المياه الساخنة في غسل البشرة قد يؤدي الى جفافها وذلك لتأثير المياه الساخنة على الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة والتي تعمل على ترطيبها. كذلك الأمر بالنسبة للمياه الباردة جداً التي يمكن أن تخلق خلل في حرارة البشرة. لذا استخدمي المياه الفاترة لتحمي بشرتك من الجفاف ولتساعديها على التخلص من السموم العالقة بها.

من أكثر الأخطاء الشائعة عند غسل الوجه هي استخدام المنشفة نفسها لتجفيف اليدين والوجه، الأمر الذي يسبب انتقال البكتيريا والسموم الى البشرة وبالتالي تفاعل البشرة بطريقة سلبية فتظهر البثور على الوجه. تأكدي من استخدام منشفة نظيفة للوجه ومنفصلة عن منشفة اليدين لتحافظي على نظافة ونضارة وجهك.

بالطبع علينا تجفيف البشرة بعد الانتهاء من غسلها، لكن من أكثر الأخطاء شيوعاً هي طريقة التجفيف. فأغلب النساء يعتمدن طريقة الفرك عند تجفيف الوجه، الأمر الذي يسبب احمرار وتهيج البشرة وقد يشكل خطراً على بروتين الإيلاستين الموجود في البشرة الذي يساعد على عودتها على ما كانت عليه. لذا قومي بتجفيف بشرتك بلطف وبحركات دائرية تساعد في تعزيز الدورة الدموية.

من الخطوات المهمة في غسل الوجه هو تجفيفه بمنشفة خاصة بكِ، وعدم مشاركتها مع أحد كي لا تتعرّض بشرتكِ لخطر الإصابة بأي عدوة.

غسل الوجه خطوة قد تسبب الجفاف لبشرتك ومرحلة ترطيب البشرة بعد غسل البشرة لا تقل أهمية عن تنظيفها، بل يعتبر هذا التوقيت الأفضل لترطيب الوجه، حيث ستكون المسام مفتوحة وستمتص البشرة الكريم المرطب بشكل أفضل. تأكدي من اختيار المرطب المناسب لبشرتك وتأكدي من استخدام الكمية التي تحتاجها بشرتك، لا أكثر ولا أقل.

لا تنسي أبداً إزالة المكياج قبل غسل الوجه، وذلك من خلال استخدام مزيل مكياج خاص لنوع بشرتكِ.

لا تفرطي في تقشير البشرة، وبالتالي يمكنكِ صنفرتها 3 مرّات في الأسبوع كحدّ أقصى وذلك كي لا تسبب الضرر لبشرتكِ.

المبالغة في غسل الوجه قد لا يكون أمر مفيد لأنه يمكن أن يخلّص الوجه من الزيوت الطبيعية التي يفرزها. من هنا، يمكنكِ غسله مرتين في اليوم كحد أقصى، أي مرّة صباحاً ومرة مساءً.